Fascination About دور الرجل في المجتمع
تُمارس المرأة حقّها في التصويت والانتخاب في معظم بلدان العالم حاليّاً، كما أنّها تشغل مناصب سياسية قيادية على المستوى المحلّي والدولي، وتُساهم مشاركة المرأة السياسية في إضافة مبادئ وقيم تتوازن مع قيم ومبادئ الرجال الموجودين في المجال السياسي، إذ تتمثّل هذه المبادئ بتحقيق الإنصاف، والتعاون، والمرونة.[٧]
جرَت العادة في ثقافات متعدِّدة على إقصاء الجنس الأنثوي من عدد من جوانب الحياة، واقتضت بعضها على حصر النساء في قوقعة البيت والإنجاب وإرضاء الرجل وتلبية احتياجاته، وكأنَّ هذا المخلوق لا كياناً له ولا عقلاً ولا مطامحَ ولا رغبات، والشكر لله أنَّ هذه المعتقدات قد بدأت بالانسحاب، وبدأت ساحات النجاح تذخر بأسماء نساء رائدات في مجالات عدة، فأثبتت المرأة أنَّها أهلٌ لذلك، وأنَّها لا تنقص عن الرجل في شيء، الأمر الذي عدَّه بعضهم تهديداً لمكانة الرجل وزعزعة لعرشه.
في حوار لا يخلو من الصراحة والشفافية مع الإعلامي والمخرج معاذ الراوي
قضايا نفسية نظرة المجتمع للمريض النفسي وتأثيرها على العلاج
النهوض بالمجتمع: المرأة العاملة شريك أساسي بتنمية ونهوض المجتمع، فمن الناحية الثقافية عندما تزيد نسب النساء المتعلمات والعاملات تتطور الثقافة العامة للمجتمع، وعلى صعيد العائلة والأسرة تشارك المرأة العاملة بنهوض مستوى الأسرة ليس فقط على المستوى المادي وإنما أيضاً على المستوى الثقافي والنفسي والصحي والتعليمي لكل أفراد الأسرة.
كيفية تربية طفل حساس كيف اتعامل مع ابنه زوجي هل يجوز الخلوة مع زوجة الخال احجز استشارة اونلاين
يدفعها دافع الأمومة ـ هذه العاطفة السامية والنبيلة ـ للبقاء إلى جانب أطفالها ترافق طفولتهم وتشرف على تربيتهم وتغذي فيهم روح الحياة، لتكون قلباً في قلوب وكبداً في أكباد وحياة في حياة مركبة، تطوي آلامها لتنشر الفرح في بيتها وزوجها وأولادها، لتكون ذلك القلب الذي كان ومازال مدرسة الإنسانية الأولى، ويدفعها دافع البحث عن الذات للخروج الى العمل، فانطلقت تمسح عن نفسها غبار السنين الطوال، وتطرح عن كاهلها دور الرجل في المجتمع عبء السنوات الماضية، ساهمت في ذلك الدعوة الى تحرير المرأة والمساواة وإتاحة فرص العلم لها، فتنسمت بذلك النسمات الأولى للحرية، واندفعت بثقلها الى الحياة العملية لتثبت جدارتها في العمل وتؤكد على أهمية وجودها كنصف مجتمع.
ترى جُمانة وجوب أن تكون المرأة إلى جانب الرجل في قراراته المصيرية؛ لأنها تملك وجهة نظر مختلفة عنه في بعض القضايا، فهي الزوجة والحبيبة، والحياة التي تبعث السلام والراحة للجميع، الصغير والكبير يعتمد عليها في معظم الأمور، تستدرك قائلة: «اختلاف الطبيعة الجسدية لا يلغي التكامل بينهما، هي تشاركه أمومتها، وعاطفتها، وأنوثتها، وحسن تدبيرها، بينما هو يشاركها قدرته على تحمّل الأعباء والمصاعب؛ لذلك في حال وجود أي نقص لدى أي طرف يعوّضه الطرف الآخر».
حال غياب أحد منهما، تفترض جُمانة، أن التفكّك سيسيطر على المكان، تتابع قائلة: «على الرغم من الدور الكبير الإيجابي الذي تقوم به المرأة في هذا العصر، وانفتاحها على المجتمع، ووضعها لخطط استراتيجية لنجاح أسرتها، ورسم خريطة طريق سعادتها، لكن دور الرجل بدأ يتراجع تدريجياً في المنزل؛ نتيجة الضغوطات المادية والمتطلّبات العائلية الكبيرة، مع العلم أنها تدعمه وتساعده مادياً إلى جانب مهماتها السابقة التي سبق ذكرها، والتي لا تعدّ ولا تحصى».
للأسف لم تعد العائلات اليوم كالسابق. لأن الأم لم تعد تمكث في البيت كالسابق. وهذا بالطبع قد انعكس على جو البيت وعلى أخلاق الولد وعلى توازنه النفسي…
حتى وقت قريب كانت نظرة المجتمع للمرأة العاملة نظرة سلبية ورافضة لانخراط المرأة في سوق العمل المفتوح، على الرغم من تسامح الكثير من الثقافات مع عمل المرأة في المشاريع الأسرية والعائلية والذي غالباً ما يكون عملاً غير مأجور!
الوصول إلى الموارد والفرص: ويعني ذلك تحقيق المساواة بين الجنسين في إمكانيّة استخدام أو توظيف القدرات الأساسيّة للحصول على حياة تتمتّع بالرفاهيّة والراحة على المستوى الشخصيّ أو العائليّ، وذلك من خلال الحصول على فرص في العديد من الجوانب، كفرصة الحصول على إمكانيّات اقتصادية؛ كتملّك الأراضي والممتلكات، أو الحصول على الموارد كالدخل والعمالة، وتمتّع المرأة ببعض الفرص السياسية، مثل: التمثيل في البرلمانات والهيئات السياسية الأخرى، وغير ذلك.
العائلة مهد الحياة الروحية. المرأة قلب البيت وهي تحمل مسؤولية خلق جو صلاة وجوّ روحي في المنزل. المرأة تمضي مع الأولاد وقتاً أطول بكثير من الأب، وهي، بشخصيتها، وموقعها، قادرة على التأثير بهم أكثر من الأب بكثير. لذا تقع عليها أكثر مسؤولية جذب أولادها إلى المسيح.
المرأة أكثر صبراً وقدرة على المشاركة.. " الخير أسلوب حياة" مبادرات نسائية إنسانية في رمضان